عجائب وغرائب الدنيا : الصحافة البريطانية تكشف تفاصيل خطــ.يرة عن كــ.ــأرثـ.ـة غر,ق الغواصة تيتان

الصحافة البريطانية تكشف تفاصيل خطــ.يرة عن كــ.ــأرثـ.ـة غر,ق الغواصة تيتان

 ستة أيام من الأمل جعلت العالم فى حالة من الترقب الممتزج بالحيرة، خلال رحلة البحث عن الغواصة تيتان، المفقودة فى قاع المحيط الأطلنطى بعدما انطلقت الأحد الماضى فى رحلة لمشاهدة حطام السفينة الغارقة «تيتانيك


ومن إثارة الانطلاق إلى لحظة العثور على الحطام تبرز مفارقة جلية، تتمثل فى حقيقة أن ينتهى مصير الغواصة «تيتان» المشتق اسمها من اسم السفينة الغارقة «تيتانيك» بمأساة كارثية تنهى حياة كل من بداخلها، على غرار ما حدث مع السفينة الغارقة قبل نحو 100 عام.




الحطام الذى عثرت عليه حملة البحث وجد على عمق 12500 قدم تحت الماء، ليطوى واحدة من أحلك لحظات اليأس التى خيمت على رحلة البحث الدولية فى المحيط الأطلسى.


ونشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أمس، سلسلة تقارير، بعضها حصرى، تكشف عن أسباب خطيرة وراء انفجار «تيتان».


وكشفت «ديلى ميل»، فى أحد التقارير، ما رواه أحد أفراد مشاة البحرية الذى نجا من مصير مماثل لضحايا تيتان، وكشف عن كثير من التفاصيل وأسباب الانفجار الذى تعرضت له الغواصة.



يقول روبرت ميستر، خبير سابق فى مجال الإنقاذ البحرى والمياه العميقة، مؤسس شركة Northwest Maritime Consultants، أنه رفض الانضمام للرحلة لأسباب تتعلق بتكوينها ومواصفات السلامة والأمان.


ويوضح «ميستر» أن انفجار «تيتان» وقع على عمق ما بين 4 آلاف و5 آلاف قدم، قائلًا إن ألياف الكربون المصنوع منها هيكل الغواصة لا يمكنها تحمل الأعماق القصوى.



وقال «ميستر»، لصحيفة «ديلى بيست» الأمريكية، إنه يعتقد منذ البداية أن تيتان انفجرت من الداخل، موضحا أن «الضغط عند هذا العمق (4000-5000 قدم) هو طن ونصف لكل بوصة مربعة».


وحسبما نقلت «ديلى ميل» البريطانية، فإن الشركة المالكة للغواصة «أوشين جيت» عرضت على روبرت ميستر، القيام برحلة على متن غواصة سابقة لتيتان، أُطلق عليها اسم «أنتيبودز» (Antipodes)، كما عرضت عليه القيام برحلة على «تيتان» نفسها لكنه رفض وقال إن رفضه جاء بعد رؤيته لمعدات الغواصة وتكوينها.



يوضح «ميستر» أن أيا من المعدات التى رآها فى الداخل لم تكن على المستوى المطلوب لإنجاز مهمة الوصول إلى حطام تيتانيك، مشيرًا إلى استخدام معدات جاهزة من أحد السلاسل التجارية الشهيرة لبيع الإلكترونيات للعمل فى الداخل. ويضيف: «بصراحة شديدة، نحن نتحدث عن بيئة تتطلب معدات قوية ذات مواصفات وشهادات معينة، وأن تكون هذه الأجهزة والمعدات تم إنشاؤها من قبل وكالات بعينها مختصة بتصميم وتصنيع الغواصات المأهولة بالبشر».


يؤكد ميستر: «لم يكن أى من المعدات التى رأيتها داخل الغواصة Antipodes على قدر المستوى المطلوب، لذا قررت عدم الذهاب»، لافتًا إلى أنه استقل تيتان، فيما بعد على اليابسة، وكما هو الحال مع سابقتها، قرر عدم الذهاب بها فى رحلة إلى أعماق المحيط.


وذكرت ديلى ميل، فى تقريرها، أمس، أن تقارير سابقة عن تيتان وجدت أن كثيرا من المعدات داخل المقصورة تم شراؤها من محال تجارية، كما أن أجهزة الإضاءة على سبيل المثال، تم شراؤها من أحد متاجر بيع مستلزمات التخييم.


أشارت الصحيفة إلى أن شكوكا كثيرة أثيرت حول قوة الهيكل المصنوع من ألياف الكربون المركبة، ونافذة الأكريليك المثبتة فى المقدمة.



وفى تقرير آخر، أشارت ديلى ميل إلى أن خمسة أجزاء رئيسية من غواصة تيتان عثر عليها فريق الإنقاذ الدولى بالقرب من سفينة تيتانيك، ما قادهم إلى الجزم بأن انهيارًا داخليًا كارثيًا تعرضت له الغواصة على ارتفاع 1600 قدم من تيتانيك.


وكان من بين أجزاء الحطام التى عثرت عليها مركبة مسح وتمشيط نشرتها سفينة الإنقاذ الكندية (Horizon Arctic) فى قاع المحيط، مخروط الذيل وإطار الهبوط، وأجزاء من الأطراف الأمامية والخلفية لهيكل الضغط، حيث يوجد النافذة التى ربما كان ينظر أحد الركاب الضحايا من خلالها عندما انفجرت الغواصة.


أطلقت تيتان فى تمام الساعة 6 صباحًا يوم الأحد الماضى، وتم الإبلاغ عن تأخرها بعد ظهر يوم الأحد على بعد نحو 435 ميلًا جنوب سانت جونز، نيوفاوندلاند، وهرع رجال الإنقاذ بالسفن والطائرات وغيرها من المعدات إلى موقع الاختفاء.


كانت السلطات تأمل فى أن تساعد الأصوات التى تم اكتشافها تحت الماء، يومى الثلاثاء والأربعاء فى تضييق نطاق البحث الذى اتسع لمنطقة تغطى آلاف الأميال، ضعف حجم ولاية كونيتيكت، وفى مياه يبلغ عمقها 13000 قدم.


وقد تبدد أى بصيص أمل فى العثور على الطاقم على قيد الحياة، فى وقت مبكر، أمس الأول، إذ كان من المتوقع أن ينفد الأكسجين اللازم للتنفس داخل الغواصة لمدة 96 ساعة فقط، ليعلن خفر السواحل لاحقًا، أنه تم العثور على حطام على بعد 1600 قدم من سفينة التايتنك.


وتعقيبًا على الكشف قال الأدميرال، جون موجر، من منطقة خفر السواحل الأولى، إن الحطام يتوافق مع الخسارة الكارثية لغرفة الضغط.


كانت «تيتان» تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطانى، هيميش هاردينج (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستانى، شاه زاده داود، 48 عاما، وابنه سليمان (19 عاما)، وكلاهما يحمل الجnسية البريطانية، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسى بول هنرى نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذى لشركة أوشن جيت إكسبيديشنز، راش ستوكتن، فى رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار وكلفتهم حياتهم فى نهاية المطاف.



والمؤسف أن سليمان ابن رجل الأعمال باكستانى الأصل، طالب جامعى شرع فى رحلة المoت إرضاء لوالده رغم شعوره بالخوف الشديد من الرحلة، إذ تقول عمته لصحيفة ديلى ميل، إن نجل أخيها كان يشعر بالرعب من الرحلة ولم ينضم إلى الطاقم إلا لإرضاء والده بمناسبة عيد الأب، حسبما نقلت ديلى ميل فى تقرير منفصل.


وأزاح خبير مالى من لاس فيجاس الستار عن مجموعة من الرسائل النصية التى جرت بينه وبين رئيس شركة أوشن جيت، بعدما رفض عرض مقاعد رخيصة فى تيتان، قدمتها الشركة له وابنه فى الرحلة المنكوبة، معللًا رفضه بوجود مخاوف أثيرت حول سلامة الرحلة، لكن رئيس الشركة سخر منه لأنه كان يعتقد أن النزول إلى قاع المحيط الأطلسى كان أكثر أمانًا من عبور الشارع، حسبما أفاد تقرير رابع نشرته ديلى ميل، أمس.


وشارك جاى بلوم نصوصًا بينه وبين الرئيس التنفيذى لشركة أوشين جيت توضح أن الأخيرقدم له «عرض اللحظة الأخيرة»، المتمثل فى تخفيض قيمته نحو 100 ألف دولار، ليصبح سعر الرحلة 150 ألف دولار للفرد، بدلًا من 250 ألف دولار.

 ستة أيام من الأمل جعلت العالم فى حالة من الترقب الممتزج بالحيرة، خلال رحلة البحث عن الغواصة تيتان، المفقودة فى قاع المحيط الأطلنطى بعدما انطلقت الأحد الماضى فى رحلة لمشاهدة حطام السفينة الغارقة «تيتانيك


ومن إثارة الانطلاق إلى لحظة العثور على الحطام تبرز مفارقة جلية، تتمثل فى حقيقة أن ينتهى مصير الغواصة «تيتان» المشتق اسمها من اسم السفينة الغارقة «تيتانيك» بمأساة كارثية تنهى حياة كل من بداخلها، على غرار ما حدث مع السفينة الغارقة قبل نحو 100 عام.




الحطام الذى عثرت عليه حملة البحث وجد على عمق 12500 قدم تحت الماء، ليطوى واحدة من أحلك لحظات اليأس التى خيمت على رحلة البحث الدولية فى المحيط الأطلسى.


ونشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أمس، سلسلة تقارير، بعضها حصرى، تكشف عن أسباب خطيرة وراء انفجار «تيتان».


وكشفت «ديلى ميل»، فى أحد التقارير، ما رواه أحد أفراد مشاة البحرية الذى نجا من مصير مماثل لضحايا تيتان، وكشف عن كثير من التفاصيل وأسباب الانفجار الذى تعرضت له الغواصة.



يقول روبرت ميستر، خبير سابق فى مجال الإنقاذ البحرى والمياه العميقة، مؤسس شركة Northwest Maritime Consultants، أنه رفض الانضمام للرحلة لأسباب تتعلق بتكوينها ومواصفات السلامة والأمان.


ويوضح «ميستر» أن انفجار «تيتان» وقع على عمق ما بين 4 آلاف و5 آلاف قدم، قائلًا إن ألياف الكربون المصنوع منها هيكل الغواصة لا يمكنها تحمل الأعماق القصوى.



وقال «ميستر»، لصحيفة «ديلى بيست» الأمريكية، إنه يعتقد منذ البداية أن تيتان انفجرت من الداخل، موضحا أن «الضغط عند هذا العمق (4000-5000 قدم) هو طن ونصف لكل بوصة مربعة».


وحسبما نقلت «ديلى ميل» البريطانية، فإن الشركة المالكة للغواصة «أوشين جيت» عرضت على روبرت ميستر، القيام برحلة على متن غواصة سابقة لتيتان، أُطلق عليها اسم «أنتيبودز» (Antipodes)، كما عرضت عليه القيام برحلة على «تيتان» نفسها لكنه رفض وقال إن رفضه جاء بعد رؤيته لمعدات الغواصة وتكوينها.



يوضح «ميستر» أن أيا من المعدات التى رآها فى الداخل لم تكن على المستوى المطلوب لإنجاز مهمة الوصول إلى حطام تيتانيك، مشيرًا إلى استخدام معدات جاهزة من أحد السلاسل التجارية الشهيرة لبيع الإلكترونيات للعمل فى الداخل. ويضيف: «بصراحة شديدة، نحن نتحدث عن بيئة تتطلب معدات قوية ذات مواصفات وشهادات معينة، وأن تكون هذه الأجهزة والمعدات تم إنشاؤها من قبل وكالات بعينها مختصة بتصميم وتصنيع الغواصات المأهولة بالبشر».


يؤكد ميستر: «لم يكن أى من المعدات التى رأيتها داخل الغواصة Antipodes على قدر المستوى المطلوب، لذا قررت عدم الذهاب»، لافتًا إلى أنه استقل تيتان، فيما بعد على اليابسة، وكما هو الحال مع سابقتها، قرر عدم الذهاب بها فى رحلة إلى أعماق المحيط.


وذكرت ديلى ميل، فى تقريرها، أمس، أن تقارير سابقة عن تيتان وجدت أن كثيرا من المعدات داخل المقصورة تم شراؤها من محال تجارية، كما أن أجهزة الإضاءة على سبيل المثال، تم شراؤها من أحد متاجر بيع مستلزمات التخييم.


أشارت الصحيفة إلى أن شكوكا كثيرة أثيرت حول قوة الهيكل المصنوع من ألياف الكربون المركبة، ونافذة الأكريليك المثبتة فى المقدمة.



وفى تقرير آخر، أشارت ديلى ميل إلى أن خمسة أجزاء رئيسية من غواصة تيتان عثر عليها فريق الإنقاذ الدولى بالقرب من سفينة تيتانيك، ما قادهم إلى الجزم بأن انهيارًا داخليًا كارثيًا تعرضت له الغواصة على ارتفاع 1600 قدم من تيتانيك.


وكان من بين أجزاء الحطام التى عثرت عليها مركبة مسح وتمشيط نشرتها سفينة الإنقاذ الكندية (Horizon Arctic) فى قاع المحيط، مخروط الذيل وإطار الهبوط، وأجزاء من الأطراف الأمامية والخلفية لهيكل الضغط، حيث يوجد النافذة التى ربما كان ينظر أحد الركاب الضحايا من خلالها عندما انفجرت الغواصة.


أطلقت تيتان فى تمام الساعة 6 صباحًا يوم الأحد الماضى، وتم الإبلاغ عن تأخرها بعد ظهر يوم الأحد على بعد نحو 435 ميلًا جنوب سانت جونز، نيوفاوندلاند، وهرع رجال الإنقاذ بالسفن والطائرات وغيرها من المعدات إلى موقع الاختفاء.


كانت السلطات تأمل فى أن تساعد الأصوات التى تم اكتشافها تحت الماء، يومى الثلاثاء والأربعاء فى تضييق نطاق البحث الذى اتسع لمنطقة تغطى آلاف الأميال، ضعف حجم ولاية كونيتيكت، وفى مياه يبلغ عمقها 13000 قدم.


وقد تبدد أى بصيص أمل فى العثور على الطاقم على قيد الحياة، فى وقت مبكر، أمس الأول، إذ كان من المتوقع أن ينفد الأكسجين اللازم للتنفس داخل الغواصة لمدة 96 ساعة فقط، ليعلن خفر السواحل لاحقًا، أنه تم العثور على حطام على بعد 1600 قدم من سفينة التايتنك.


وتعقيبًا على الكشف قال الأدميرال، جون موجر، من منطقة خفر السواحل الأولى، إن الحطام يتوافق مع الخسارة الكارثية لغرفة الضغط.


كانت «تيتان» تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطانى، هيميش هاردينج (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستانى، شاه زاده داود، 48 عاما، وابنه سليمان (19 عاما)، وكلاهما يحمل الجnسية البريطانية، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسى بول هنرى نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذى لشركة أوشن جيت إكسبيديشنز، راش ستوكتن، فى رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار وكلفتهم حياتهم فى نهاية المطاف.



والمؤسف أن سليمان ابن رجل الأعمال باكستانى الأصل، طالب جامعى شرع فى رحلة المoت إرضاء لوالده رغم شعوره بالخوف الشديد من الرحلة، إذ تقول عمته لصحيفة ديلى ميل، إن نجل أخيها كان يشعر بالرعب من الرحلة ولم ينضم إلى الطاقم إلا لإرضاء والده بمناسبة عيد الأب، حسبما نقلت ديلى ميل فى تقرير منفصل.


وأزاح خبير مالى من لاس فيجاس الستار عن مجموعة من الرسائل النصية التى جرت بينه وبين رئيس شركة أوشن جيت، بعدما رفض عرض مقاعد رخيصة فى تيتان، قدمتها الشركة له وابنه فى الرحلة المنكوبة، معللًا رفضه بوجود مخاوف أثيرت حول سلامة الرحلة، لكن رئيس الشركة سخر منه لأنه كان يعتقد أن النزول إلى قاع المحيط الأطلسى كان أكثر أمانًا من عبور الشارع، حسبما أفاد تقرير رابع نشرته ديلى ميل، أمس.


وشارك جاى بلوم نصوصًا بينه وبين الرئيس التنفيذى لشركة أوشين جيت توضح أن الأخيرقدم له «عرض اللحظة الأخيرة»، المتمثل فى تخفيض قيمته نحو 100 ألف دولار، ليصبح سعر الرحلة 150 ألف دولار للفرد، بدلًا من 250 ألف دولار.