عجائب وغرائب الدنيا : حكاية العازف الحزين , حكاية الطفل البرازيلي دييكو , أكثر صورة اثارة للمشاعر في التاريخ الحديث

حكاية العازف الحزين , حكاية الطفل البرازيلي دييكو , أكثر صورة اثارة للمشاعر في التاريخ الحديث

alt



قصته مؤثرة جدا ..عزف على كمانه ليحارب اللوكيميا وأمراض مجتمعه التي لم تقتل شغفه وحماسه للموسيقى، شريط حياة قصير، مدته لا تزيد عن اثني عشر عاما، لكنه ملئ بالإرادة والأمل وحب الموسيقى، هو عازف الكمان البرازيلي الصغير "ديجو فرازو توركواتو".

الصورة تداولها عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهي للعازف البرازيلي وهو يبكي أثناء أدائه لأحد المقطوعات الموسيقية في جنازة معلمه "إيفاندرو دي سيلفا جاوا" الذي علمه العزف على الكمان، في لقطة صنفتها صحيفة "O globo" البرازيلية كواحدة من أقوى اللقطات وأقواها تأثيرا، وقد عزف فرازو، بحسب صحيفة "أو جلوبو O globo" البرازيلية واحدة من أحب المقطوعات إلى قلب المعلم جاوا، ولهذا عزفها له في جنازته وهو يبكيه.
/script> فرازو ولد في العام 1997، وفي حياة لم تتعد الاثني عشر عاما، استطاع أن يكون رمزاً للأمل والإرادة، فرازو كان أحد الأطفال الذين تبنتهم منظمة "أفرو ريجي Afro Reggae"، وهي منظمة نشطت في البرازيل منذ عام 1993، وتهتم بالبرازيليين من أصول إفريقية أمثال فرازو، وتعلمهم موسيقي الريجي والهيب هوب والصول، وتعلم فرازو في هذه المنظمة العزف على الكمان، فكان جزءً من أوركسترا المنظمة لآلات الكمان.
بسبب البيئة الفقيرة التي عاش فيها فرازو فقد أصيب بأمراض عدة أقواها كان اللوكيميا والتهاب السحايا التي أصيب بها في الرابعة من عمره، لكن مرضه هذا لم يمنعه من من متابعة عزفه على الكمان بكل شغف، فقد قاد فرازو الصغير أوركسترا الكمان الخاصة بمنظمة "أفروريجي" في حفلات كان الهدف منها جمع تبرعات لمرضى اللوكيميا، ومكافحة دخول الشباب البرازيلي لجماعات العصابات في البرازيل.
/script> في 2010، أجريت جراحة لفرازو أثرت على صحته بالسلب وقادت إلى وفاته عن عمر يناهر الاثنى عشر عاما، توقف قلب فرازو عن النبض، لكن فرقته الكمان مازالت تستأنف عملها وتحارب من أجل مستقبل أفضل لأطفال البرازيل.

alt



قصته مؤثرة جدا ..عزف على كمانه ليحارب اللوكيميا وأمراض مجتمعه التي لم تقتل شغفه وحماسه للموسيقى، شريط حياة قصير، مدته لا تزيد عن اثني عشر عاما، لكنه ملئ بالإرادة والأمل وحب الموسيقى، هو عازف الكمان البرازيلي الصغير "ديجو فرازو توركواتو".

الصورة تداولها عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهي للعازف البرازيلي وهو يبكي أثناء أدائه لأحد المقطوعات الموسيقية في جنازة معلمه "إيفاندرو دي سيلفا جاوا" الذي علمه العزف على الكمان، في لقطة صنفتها صحيفة "O globo" البرازيلية كواحدة من أقوى اللقطات وأقواها تأثيرا، وقد عزف فرازو، بحسب صحيفة "أو جلوبو O globo" البرازيلية واحدة من أحب المقطوعات إلى قلب المعلم جاوا، ولهذا عزفها له في جنازته وهو يبكيه.
/script> فرازو ولد في العام 1997، وفي حياة لم تتعد الاثني عشر عاما، استطاع أن يكون رمزاً للأمل والإرادة، فرازو كان أحد الأطفال الذين تبنتهم منظمة "أفرو ريجي Afro Reggae"، وهي منظمة نشطت في البرازيل منذ عام 1993، وتهتم بالبرازيليين من أصول إفريقية أمثال فرازو، وتعلمهم موسيقي الريجي والهيب هوب والصول، وتعلم فرازو في هذه المنظمة العزف على الكمان، فكان جزءً من أوركسترا المنظمة لآلات الكمان.
بسبب البيئة الفقيرة التي عاش فيها فرازو فقد أصيب بأمراض عدة أقواها كان اللوكيميا والتهاب السحايا التي أصيب بها في الرابعة من عمره، لكن مرضه هذا لم يمنعه من من متابعة عزفه على الكمان بكل شغف، فقد قاد فرازو الصغير أوركسترا الكمان الخاصة بمنظمة "أفروريجي" في حفلات كان الهدف منها جمع تبرعات لمرضى اللوكيميا، ومكافحة دخول الشباب البرازيلي لجماعات العصابات في البرازيل.
/script> في 2010، أجريت جراحة لفرازو أثرت على صحته بالسلب وقادت إلى وفاته عن عمر يناهر الاثنى عشر عاما، توقف قلب فرازو عن النبض، لكن فرقته الكمان مازالت تستأنف عملها وتحارب من أجل مستقبل أفضل لأطفال البرازيل.